الثلاثاء، 12 فبراير 2013

       المشكلات التي تواجه التعليم 
                في المغرب


                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

المملكة المغربية
العاصمة :الرباط
اللغة الرسمية : اللغة العربية و الأمازيغية
نظام الحكم : ملكى برلماني دستوري
 يتولى الحكم المللك محمد السادس
العملة الرسمية :درهم مغربي
عدد السكان :   40.350.649
المساحة : 710.850   كيلومتر مربع
الموقع والحدود : تقع في أقصى غربي شمال أفريقيا يطل المغرب على البحر المتوسط شمالاً والمحيط الأطلسي غرباً يتوسطهما مضيق جبل طارق  تحده شرقا الجزائر وجنوباً موريتانيا
الاستقلال : 11 يناير 1944

علم الدولة
علم المغرب هو العلم المكون من لواء أحمر تتوسطه نجمة خماسية خضراء،
                       
شعار الدولة
شعار المغرب فهو ترس يعلوه نصف شمس مشرقة ذو خمسة عشر شعاعا ذهبيا فوق ساحة لازوردية تضم جبال الأطلس  وعلى جانبي الشعار أسدان أطلسيان׃ أسد اليمين مجنّب وأسد اليسار مواجه وبالترس شريط ذهب عليه آية قرانيه : ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾.
الموقع على الخريطة
مقدمة
إن التعليم في المغرب تعليم إجباري ومجاني في المرحلتين الابتدائية والإعدادية أي حتى سن 15 سنة ومجاني لكنه ليس إجباريا في المرحلتين الثانوية والجامعية إلا أن الكثير من الأطفال في المناطق الريفية وبشكل خاص الفتيات لا يتم تسجيلهم في المدارس كانت نسبة الأمية في البلاد تصل إلى 50% في بعض السنوات وترتفع إلى 90% عند الفتيات الريفيات وقد سعت الحكومة المغربية بشكل كبير لتخفيض هذه المعدلات

وتُشرف وزارة التربية والتعليم على مراحل التعليم الأساسي كما تشرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مراحل التعليم الجامعي
 حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2009 والذي قام بتغطية المعلومات فإن المغرب يقع في المرتبة 130 من 182 دولة من حيث نسبة الأفراد المُحصلين
  • التعليم الأساسي وينقسم إلى ثلاث مراحل:
o        المرحلة الابتدائية وتتكون من ست سنوات دراسية (إجبارية).
o        المرحلة الإعدادية وتتكون من ثلاث سنوات دراسية (إجبارية).
o        المرحلة الثانوية وتتكون من ثلاث مراحل دراسية.
o         
  • التعليم العالي تطبق معظم الجامعات المغربية النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي كالتالي:
o        الدراسة لشهادة الإجازة وهي تعادل درجة البكالوريس
o        الدراسة لشهادة الدراسات المعمقة وهي كدرجة الماجستير
o        الدراسة لشهادة دكتوراة الدولة وهي كدرجة دكتوراة


مشكلات التعليم

إن أزمة التعليم بالمغرب معقدة لذلك لا يمكن معالجتها بمعزل عن باقي المجالات الأخرى) السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخية( ولأن معالجتها يجب أن تكون واقعية ومتكاملة وشاملة  حتى تكون المدرسة جزء من المجتمع
 والمتتبع لتاريخ التعليم في المغرب يلاحظ كثرة التفاعل لغرض الاصلاح الذي يدل على وجود مشكلات في التعليم
ويشهد على ذلك مسلسل الإصلاحات التي عرفها قطاع التعليم في المغرب منذ فجر الاستقلال:
  1957 : اللجنة الملكية لإصلاح التعليم.
1964:المناظرة الوطنية حول التعليم.
1980 : مشروع إصلاح التعليم الابتدائي والثانوي.
1994 : اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة قضايا التعليم.
  1999 : اللجنة الملكية المكلفة بوضع "ميثاق للتربية والتكوين "
نصف قرن بخمسة إصلاحات القاسم المشترك بينها فشل في تحقيق الأهداف يرجع ذلك إلى مجموعة من المشكلات نذكر منها:

اولا:مشكلات سياسية:
1 /  مسلسل الإصلاحات الذي يتجاهل بعضها البعض إذ كان كل إصلاح جديد يبنى على أنقاض الذي سبقه وينعت سابقه بالفاشل بينما الذي يليه يصف نفسه بالقادر على حل المشكلات والذي يتضح هنا الطريقة المعروفة في مواجهة أزمة التعليم وهي اللجوء إلى إصلاح جديد هو في الواقع عبارة عن إصلاح الإصلاح دون القيام بتقييم للإصلاح الأول
2/ إن مشكلة التعليم منذ إعلان الاستقلال إلى اليوم سياسية ليس فقط لكون المغرب وجد نفسه بعد الاستقلال مطوق بنظام تعليم وضع له على أساس أنه مستعمرة فرنسية بل إن مشكلة التعليم في المغرب تكمن في أن المستعمر لم يخرج إلا بعد أن كون له نخبة لهم فكرا ولغة بعيدة عن قيم حضارتهم ودينهم
وأن مشروع المسالك المزدوجة هو من بين مشاريع التعاون الفرنسي المغربي والمتمثل في(الباكلوريا الفرنسية) الخاصة بالنخبة و(الباكلوريا الحالية) لبقية أبناء الشعب وهو مخطط يكرس التبعية وإيجاد الفوارق الاجتماعية
3 / تدخل أطراف أجنبية بمشاريع إصلاحية أجنبية لفرضها على المغرب.
4 / تغييب الأطراف المعنية المرتبطة مباشرة بالتعليم من تلاميذ وأولياء التلاميذ و النقابات


مشكلات اقتصادية:

أ /المباني
على غرار الميثاق الوطني فالبرنامج الاستعجالي يتضمن العديد من الشعارات والمفاهيم (تأهيل المؤسسات - الجودة – محاربة الهدر - المقاربة بالمشروعالكفايات) ويركز على جوانب تقنية ويطرح العديد من الأهداف والمهام يصعب تحقيقها
 أولا: المدة الزمنية للإصلاح غير كافية
ثانيا : وسائل تحقيق الإصلاح هزيلة إن لم نقل منعدمة.

ب /المعلم
من المشكلات المسببة لتدني أخلاقيات المهنة لدى البعض من  المعلمين وبسبب عدم إعطاء قيمة كافية لمهنتهم وحقيقة الحال أن صورة المدرس في تدهور نتيجة لعدة عوامل منها:
1 / وضعه المادي المزري
2 /التوظيف على أساس التعاقد أي ضرب حق الموظف في الاستقرار و الترسيم
3/إقرار المدرس المتعدد التخصصات أو المزدوج
4/  العمل بساعتين إضافيتين إجباريتين
5/ إضافة مسؤوليات وأعباء جديدة للمدرسين
6/ الفساد الإداري والمالي الذي تعاني منه العديد من الأكاديميات والنيابات 7/إضافة إلى الصورة السلبية التي ترسخها حوله بعض  الأجهزة للنيل الرمزي من المدرس لأنه كان دائما في طليعة الانتفاضات التي عرفتها البلاد

مشكلات اجتماعية :
الوضع الجديد الذي تحتله الأمازيغية بناء على مضامين الدستور الجديد الذي جعل من الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية كما ان هناك اتجاه الي تدريس الأمازيغية من أجل تحقيق هدف مليون مستفيد خلال السنة الدراسية الحالية 2012/2013




وهذه تقارير صدره عن معهد "اليونسكو" للإحصاءات
  1/ رسم تقرير صدر عن معهد "اليونسكو" للإحصاءات، صورة سوداوية عن الوضع التعليمي بالمغرب وأشار التقرير الذي قدم مقارنة إحصائية للتعليم في العالم لسنة 2011، إلى أن المغرب يحتل مراتب متأخرة في أغلب المؤشرات مقارنة مع دول عربية وإفريقية عديدة.

2  / أن نسبة 10 في المائة من الأطفال الذين بلغوا السن المخولة لهم للالتحاق بالتعليم الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة سنة 2009
3  / وأورد التقرير أن المغرب احتل المرتبة ما قبل الأخيرة في عدد الخريجين قبل ثلاث سنوات ضمن الدول العربية التي أورد معهد "اليونسكو" إحصائيات بشأنها إذ سجل نسبة 46 في المائة بحوالي 71 ألف خريج
وبذلك تشير  البيانات المقارنة أن المغرب يحتل مرتبة جد متدنية مقارنة مع الدول العربية

ويشير الدكتور :نور الدين الملاخ       في مقال(التعليم في المغرب : بين أحلام الميثاق .. وحقيقة الواقع !! )
(أما الفوارق بين الوسطين القروي والوسط الحضري وبين الذكور والإناث فتبقى كبيرة إذ من بين كل 100 طفل قروي عمره 7 سنين يدخل المدرسة 60 ويلتحق بالإعدادي 41
ومن بين كل 100 فتاة بشكل إجمالي في المدن والقرى عمرهن 7 سنين تدخل المدرسة 59 وتلتحق بالإعدادي 43 وتدخل الثانوي 17 وتحصل على البكالوريا 7)
مشكلات كبرى وقضايا عميقة تجلت في أزمة تعيشها الأسرة التعليمية في مجالات عديدة تنعكس سلبا على المتعلمين وعلى المجتمع عموما ومن هذا العرض سلطنا الأضواء على مواطن الخلل من أجل بيان الخلل

المراجع:

أضوء على مشاكل التعليم بالمغرب   د محمد عابد الجابري
دار النشر بالمغرب  1995 م
تاريخ التعليم الإسلامي بالمغرب
تاريخ المدارس العتيقة بالمغرب
التعليم في المغرب : بين أحلام الميثاق .. وحقيقة الواقع

مواقع الاكترونية:
                     ويكيبيديا الموسوعة الحرةهذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 30 أكتوبر 2012.4 تغييرات معلقة تنتظر المراجعة.













 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق